محتويات
- ١ القراءة
- ٢ مفهوم القراءة
- ٣ أنواع القراءة
- ٣.١ القراءة من حيث غرض القارئ
- ٣.٢ القراءة من حيث طريقة الممارسة
القراءة تعد القراءة أحد المهارات التي يكتسبها الإنسان وتساهم في نجاح حياته وتطورها، وهي جزء أساسي ومكمل في آن واحد لشخصيّته، فمن خلالها يستطيع التواصل مع الناس بشخصية قوية وواثقة، ويفتح أبواب المعرفة والعلوم المختلفة، ممّا ينمّي قدراته ومداركه، وما يؤكّد على عظم فائدتها أنّ أوّل آية نزلت من القرآن الكريم بدأت بكلمة (اقرأ)، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على مفهومها، وأنواعها.
مفهوم القراءة - القراءة في اللغة: هي تتبع الكلمات المخطوطة، والمكتوبة، وتحويلها من رموز، وأرقام، وحروف إلى كلمات ملفوظة ومسموعة ذات معانٍ مفهومة، وواضحة.
- القراءة في الاصطلاح: هي تعدد وجهات النظر في التعاطي مع أي نصّ مكتوب، وتحليله وكأنه كائن حيّ له جسم، وشكل، وعناصر تتعاون فيما بينها من أجل تشكيل بناء متكامل، وذلك من خلال مرحلتين متتابعتين هما:
- المرحلة الميكانيكيّة: وفي هذه المرحلة تنظر العين إلى مجموعة من الرموز، والحروف، والأرقام التي تكوّن مع بعضها مجموعة من الكلمات، أو التراكيب، ويقوم جهاز النطق بإخراجها بصوت مسموع، ومفهوم، وواضح.
- المرحلة العقلية: حيث يقوم الدماغ بتحليل الكلمات، وفهم معانيها الصريحة، والضمنية.
أنواع القراءة تختلف أنواع القراءة وفقاً لمجموعة من المعايير التي تحكمها وهي:
القراءة من حيث غرض القارئ
- القراءة السريعة: التي لا تستغرق وقتاً طويلاً كقراءة الفهارس، ومعاني الكلمات في معجم، والبحث عن اسم معين في دليل.
- القراءة المتأنية: هي القراءة التي تحتاج للتركيز والاستيعاب، حيث تكون بقراءة كتاب من أجل الحصول على معلومات معيّنة، أو للبحث عن إجابات لبعض الأسئلة، وتحتاج لشيء من السرعة.
- القراءة التحليلية: حيث تقوم بقراءة كل العبارات، والكلمات، والجمل بتأنٍ وتفصيل، من أجل دراسة موضوع معين يحتاج إلى التأمل، والتعمق.
- القراءة الناقدة: تعمل هذه القراءة على البحث عن الإيجابيات، والسلبيات، ونقاط القوة والضعف لموضوع معين من أجل إطلاق الحكم عليه، مما يجعلها بحاجة إلى الحذر والتركيز الشديد.
القراءة من حيث طريقة الممارسة
- القراءة الجهرية: تقوم على توصيل الرموز من خلال العين إلى الدماغ، حيث يقوم بتحليلها، ثمّ النطق بها باستخدام أعضاء جهاز النطق، فتظهر من مخارجها بصوت مفهوم ومسموع.
- القراءة الصامتة: عملية لغوية تتم من خلال نظر العينين للحروف، والكلمات دون النطق بها، ودون همسها أو تحريك الشفتين بها، حيث تفهم الغاية من الكلمات المقروءة في الدماغ، ولا يقوم جهاز النطق بإخراجها.